صفات الشيطان في حروبه

صفات الشيطان في حروبه

صفات الشيطان في حروبه1- صاحب قتال لا يهدأ صار عمله نتذ سقوطه هو المقاتلة والماحربة فهو دائما مقاتل حتى قبل ان يسقط ادم وحواء في الخطية استطاع ان ييسقط معه مجموعات من ملائكة السماء تبعوه وصاروا من جنده طغمات كثيرة ومن ذلك الحين أصبحت هويته اسقاط الآخرين وقد سمى المقاتل والمعاند كما سمى ايضا التنين والحية القديمة وابليس والشيطان وقبل الصليب كان يسمى رئيس هذا العالم ( يو 14 : 30 )
وهو فى قتاله لا يهدأ مطلقا ولايمل ولايستريح دائما يجول كاسد زائر ( 1بط 5 : 8 ) وليس البش فقط بل حتى الملائكة يحاربهم فقد وققف ضد الملاك ميخائيل يحاججه من جهة جسد موسى النبى ( يه 9 )
وحدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وملائكته ( رؤ 12 : 7 )
2- قــــــــوى
هو كملاك فقط طهارته لكن لم يفقد قوته لذلك وصفه الرسول كأنه كأسد زائر وهناك دلائل كثيرة على قوته مثل انه استطاع ان يضل العالم كله في ايام نوح ايام الطوفان ولم ينج سوى نوح واسرته – استطاع ان يضل اهل مدينة سدوم ولم ينج سوى لوط وابنتيه وقوة الشيطان تظهر في القائه العالم كله في الوثنية كما في العهد القديم ماعدا شعبا واحدا بل حتى هذا الشعب الواحد وقع في عبادة الاصنام ايضا وذلك حينما كان موسى على الجبل وفي ايام ايليا ايضا
ومن قوته ايضا اسقاطه لسليمان الحكيم في عبادة الاصنام ومن دلائل قوته ما سيفعله في آخر الايام حيث يحل من سجنه ويضل امم كثيرة بل ولو امكن المختارين ايضا ومن نتائج قوة الشيطان يحدث الارتداد العام وذلك قبل مجئ المسيح ( 2 تس 2 : 3 ) ،، لبيس هذا معناه اننا نخاف الشيطان لا بالطبع فان كان الشيطان قويا فالله القدوس اقوى منه .
3- خبير بالحروب وبنا
الشيطان يحارب الانسان منذ اكثر من سبعة الآلآف سنة منذ آدم فاية خبرة تكون له في الحرب مع البشر لذك هو يعرف متى يحارب ؟ كيف يحارب ؟ متى ينتظر ؟ ومن اى الابواب يدخل الى الفكر او الى القلب ؟
4- ذكى وصاحب حيلة
لقب الشيطان بانه الحية القديمة ( رؤ 20 : 2 ) وقال الكتاب عن الحية انها كانت " أحيل حيوانات البرية " ( تك 3 : 1 ) انه ذكى وحكيم في الشر حكمته كلها خبث ومكر وحيلة
ومن ماظهر ذكاء الشيطان انه يغير خططه واساليبه لتوافق الظروف ومن حيله الكذب والخداع والاضاليل او تقديم الخطية كنوع من الفضيلة وغيرها وسوف نخصص فصلا خاصا بحيل الشيطان
5-كـــــــذاب
لقد كذب على ابونا آدم وحواء حينما قال لهما لن تموتا وكذلك في قوله تصيران مثل الله ، هناك من يرسلهم من انبياء كذبة ومسحاء كذبة حتى يضلوا الامم ولو امكن المختارين ، ويعلن الشيطان كذبه في الاحلام والرؤى الكاذبة ومن امثلة ذلك ظهوره لاب راهب وقوله له " انا الملاك غبريال ارسلنى الرب لك " فاجابه الراهب في اتضاع " اننى انسان خاطئ لا استحق ان يظهر لى ملاك فلعلك ارسلت الى غيرى واخطات الطريق " وظهر كذب الشيطان فمضى واختفى
وكذب الشيطان يظهر في اعمال واقوال السحرة والعرافين وأمثالهم كذلك كذبه في تحضير الارواح او استشارة الموتى ولعل كذبه ايضا ما يقوله على لسان المنجمين ومدعى معرفة الغيب واغراءات الشيطان كلها االوان من الكذب حيث يصور للإنسان مدى السعادة التى ستاتى من جراء الخطية سواء في لذة او مكسب او سلطة وبعد ان يسقط الشخص في الخطية يجد ان كل هذا ما كان الا سراب
ايضا احلام اليقظة التى يقدمها لضحاياه كلها اكاذيب ومن اكاذيبه ايهامه المنتحر ان الموت سيريحه من متاعبه ويظل يركز على هذه النقطة انه لافائدة من الحياة ولا حل لمشاكله واذا صدقه هذا المنتحر ويقتل نفسه لايجد نفسه في الراحة بل في الجحيم في تعب والم لانجاة منه ولا تقاس به متاعب الدنيا كلها
وتقريبا غالبية الخطايا يضع الشيطان فيها اكذوبة من أكاذيبه فانه يوحى للسارق انه لايوجد احد يراه او يكشفه ويوحى للمرتشى والغشاش وكل هذه اكاذيب ويوحى للقاتل ان المقتول مستحق للقتل ولعل اكبر اكذوبة للشيطان قدمها للبشرية هى الالحاد حيث صور للمحلدين ان وجود الله يعطل وجودهم